الحقيقة التاريخية الأرجح: مات مالك الأشتر حتف أنفه (موت طبيعي) نتيجة الإجهاد والمرض، واستثمر معاوية هذا الموت سياسياً كأنه نصر إلهي، فحوّر الخصوم هذا "الاستثمار" إلى "اتهام بالتدبير".
من أعجب ما اخترعه الوعي الشيعي–العباسي عبر القرون: تحميل بني أمية حديثًا لم يخرج إلا من بيتٍ هاشميٍّ صرف، وفي زمنٍ كانت فيه نار الفتنة العلوية تحرق أطراف الأمة.
ثم تجدهم يرددون بلا خجل: “الهلاك الأموي”
هذا ليس مجرد تعريفٍ بصحابيٍ جليل، بل قراءةٌ راشديّةٌ لمرحلةٍ التُبس فيها الحق بالهوى، حتى صار من يطلب القصاص لعثمان “باغيًا”، ومن عطّل حدَّ الله “إمامَ هدى”! سنمشي خطوةً خطوة: سيرةٌ محقَّقة لفضالة بن عبيد رضي الله عنه، ثم إسقاطٌ على ميزان العدالة والسياسة
هي كلمةٌ جامعةٌ عظيمةٌ من حَبْر الأمة وترجمان القرآن، لا يقولها إلا من عرف المقام والقدر. وقد أثبتها البخاري في موضعها ليبقى الإنصاف العلمي شاهدًا للأبد، رغم ما نُسِجَ من دعاياتٍ عباسيةٍ لاحقة أرادت أن تَطْمِسَ مآثر هذا الصحابي الجليل. ... وعدٌ وصدقٌ وأقسمَ على الله فأبرَّه
منهجية الدكتور مصطفى علي حسين
: الاعتماد على الرواية الصحيحة وحدها،
وفهم الفتنة من داخل النص النبوي لا من خارجه. إنّها محاولة لإعادة التاريخ إلى معيار العدالة،
لا إلى ميزان العصبية، ولتحرير الوعي من الروايات التي شرعنت الانقسام.
ولهؤلاء نقول على نهج ابن تيمية:
نعم، نحن “نواصب” إن كان النصب حبَّ أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وبغضَ كل زنديقٍ تجرّأ على عرض النبي ﷺ وصحابته وأشرك بالله سبحانه.
ما بين الغيرة على الصحابة، والرغبة في تصحيح الوعي العام، يقدّم الدكتور مصطفى علي حسين في هذا الفيديو شهادة صادقة عن التحوّل الذي قاده نحو الخوض في أعماق التاريخ الإسلامي، حين قال بوضوح: «عمرو بن العاص حرّضني» — أي أيقظ فيه روح الدفاع عن الحقيقة التاريخية التي شوهها الخطاب الشيعي والباطني .
هذه المقال ليست مجرد رد على حوار بين شخصين "المناظرة"، بل مرآة فكرية تُعيد إلى السطح صراعًا عميقًا بين مدرستين:
مدرسة الوعي العثماني التي تقيس التاريخ بميزان العدل، والمدرسة العباسية الباطنية التي تتخفّى تحت عباءة «منهج السلف» لتُعيد إنتاج التضليل القديم في ثوب جديد.
منذ قرون، لم يعرف التاريخ الإسلامي عالِمًا حورب كما حورب الإمام محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله.
واليوم، بعد أربعة عشر قرنًا، تتجدد الحرب عليه — حرب فكرية وإعلامية تقودها المدارس الشيعية والباطنية ومن انخدع بهم من المغفلين من المنتسبين إلى السنة
في زمن تتجدد فيه محاولات إعادة قراءة التاريخ الإسلامي عبر عدسات مشبعة بالتحيّزات المذهبية والميول السياسية، يُعاد اليوم ترويج مرويات قديمة شوهت صورة الصحابة الكرام، وعلى رأسهم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، بحجة “الحياد التاريخي” أو “العقلانية النقدية”.
السادة المالكية في المغرب :
كانوا لا يعتبرون ابن حنبل إماما ولا فقيها, مثلا في كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد كان ابن رشد يورد المذاهب الثلاث واختلافهم ويورد مذاهب أخرى مثل مذهب الليث بن سعد ومذهب الأوزاعي ومذهب سفيان الثوري.ولا يعرج على مذهب ابن حنبل.
أحمد بن حنبل يتهم أمير
بين “ماذا تقول عني العرب؟” و”ماذا تقول عني الشيعة؟”: حين يقف القلب على بوابة الحق
في لحظة من أشرف لحظات الدعوة، جلس النبي ﷺ أمام عمه أبي طالب، وقد بلغ به المرض مبلغه. قال له النبي ﷺ:
“يا عم، قل لا إله إلا الله، كلمة أشهد لك بها عند
لماذا تم الإجهاز مباشرة بعد قتل عثمان بن عفان على طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام رضي الله عنهم؟
في حياة عثمان بن عفان رضي الله عنه من كان المرشح لخلافته قبل أن يأتي الكلب مالك الأشتر ومحمد بن أبي بكر ويقتلوه.
على من وقع اختيار الناس ليخلف عثمان بن عفان رضي الله عنه ؟