مجلة معاوية بن أبي سفيان
رؤيتنا — بلا مواربة
لا خلاف عند أهل التحقيق على أن الخليفة عثمان بن عفان قُتِل مظلومًا بعد حصارٍ عنيف على سبعين يومًا على يد فئة باغية (خوارج منافقين). ما ارتكبوه عارٌ لم يصنعه حتى مشركو قريش؛ والأسوأ تركُ جثمانه ثلاثة أيام ثم دفنه في حشّ كوكب (مقابر اليهود آنذاك). قبولُ بيعةِ من باشر هذه الجريمة أو ضمّهم إلى صفّه طعنٌ في أصل الشريعة التي توجب القصاص.
أزمة البيعة ومشروعية الحكم
تتبلور الأزمة في الانحراف عن أصل الشورى والعدل بعد عثمان. لا يقبل عقلٌ ناقدٌ روايةً تُشرعن الفتنة. في مجلتنا نفكّك السردية المألوفة عبر:
- نقد الأسانيد وتصارُع المتون بين المصادر المبكرة.
- تحليل أثر تعطيل القصاص على شرعية البيعة.
- بيان فقه الإمامة والتمييز بين السياسة الشرعية والاغتصاب السياسي.
- إبراز دور معاوية بن أبي سفيان في إطفاء الفتنة وجمع الكلمة.
عبدالله بن عمر رضي الله عنهما:
«كنّا نقول في زمن النبي ﷺ: لا نعدِلُ بأبي بكرٍ أحدًا، ثم عمر، ثم عثمان، ثم نترك أصحاب النبي ﷺ لا نُفاضِلُ بينهم.»
سقطت أولُ قطرة من دم عثمان على قوله تعالى: ﴿فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾؛ تبقى الآية صرخةً على كل من عطّل القصاص وخان الشرف.
التاريخ «علم الماضي لفهم الحاضر واستشراف المستقبل». نعم، التاريخ يعيد نفسه—وبالتفصيل.
لماذا الاشتراك الآن؟
خلاصة مركّزة
ملخصات أسبوعية وملفات PDF وخرائط مصادر منظمة؛ نوفر وقتك ونقدّم عصارة البحث.
أولوية المشاركة
تعليقاتك تُراجع أولًا، ودعوات لندوات مغلقة وصياغة الملفات القادمة.
يمكنك الإلغاء أو تغيير خطتك من صفحة الحساب في أي وقت.
ابدأ القراءة وشارك رأيك
مقالات محورية لفتح النقاش الجاد:
- بابُ الشَّرَفِ إذِ انكَسَرْ
- كشف الكذبة الكبرى في رواية «فتح خيبر»
- كتاب «الشرعية المذبوحة: من بيعة النسب إلى مركزية الثورة»
- قضايا جرائم غامضة تحت مجهر الشك
- عبقرية الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الأمن والسياسة وإدارة الدولة
- كتاب الشرف والقصاص: قراءة مسندة في الفتنة الكبرى
- حديث «فلان وفلان» في كتب السنة: جدلية النص والتأويل
- معاوية كان مسلمًا ومهاجرًا قبل الفتح
- الأوهام الأربعة وخريطة التيه
- وإذا المودة سُئلت بأي ذنب قُتلت… وبأي ذنب قُتل طلحة والزبير، وجمل أم المؤمنين؟
- ملف تعريفي: معاوية بن أبي سفيان (قريبًا)
دعاء واستهلال
أسأل الله أن يجعل ما نقدّمه زادًا إلى حسن المصير إليه، وعتادًا ليوم القدوم عليه. إنه بكل جميل كفيل، وهو حسبُنا ونِعم الوكيل.
✍️ شرارة رضا