الشرف و القصاص
كتاب الشرف والقصاص: قراءة مسندة في الفتنة الكبرى
✍️ تأليف: شرارة رضا
- المدخل: الحسن البصري وأهل الشرف
- تنبيه منهجي: حول روايات الحسن البصري
- الفصل الأول: عثمان والشرف المهدور
- الفصل الثاني: علي بين الحكم والشرف
- الفصل الثالث: طلحة والزبير وأم المؤمنين عائشة – أهل الشرف في طلب القصاص
- الفصل الرابع: سقوط المروءة – الأشتر وعمار وضرب أمهات المؤمنين
- الفصل الخامس: قضية عبيد الله بن عمر – عدالة عثمان وانتقائية علي
- الفصل السادس: معاوية – الشريف صاحب شرف القصاص
- الفصل الثامن: الشرف في القرآن والسنة
- الخاتمة: الشرف بين أهل الدنيا وأهل الآخرة
- فهارس
المدخل: الحسن البصري وأهل الشرف
قال الحسن البصري رحمه الله: «لا تطلب صاحب الدنيا، فإنه يطلب دنياه. ولا تطلب صاحب الآخرة، فإنه يطلب آخرته. ولكن عليك بصاحب الشرف، فإنه يطلب معالي الأمور ويكره سفسافها»I-1.
هذه المقولة تختصر المواقف التي انكشفت في الفتنة الكبرى بعد مقتل الخليفة الثالث عثمان رضي الله عنه:
- أهل الدنيا: تذرعوا بالصمت وقالوا: «تلك فتنة أعاذنا الله منها»، فهربوا من الواجب.
- أهل الآخرة: انشغلوا بعبادتهم، وتركوا القصاص بحجة الزهد.
- أهل الشرف: نهضوا لطلب الحق، فقاتلوا على القصاص لعثمان، وأعلنوا أن الدم المهدور لا بد أن يُسترد.
﴿وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الْأَلْبَابِ﴾ — [البقرة: 179]
فمن امتنع عن القصاص أو تذرّع بالصمت فقد فوّت معنى الشرف، ومن طلبه فقد جسّد معالي الأمور التي دعا إليها الحسن البصري.
تنبيه منهجي: حول روايات الحسن البصري
الحسن البصري –رحمه الله– من أئمة التابعين وأعلام الوعظ والفقه والزهد. ومع جلالة قدره، نبّه الأئمة على مسائل تتعلّق بالرواية: لنعلم الفرق بين الأخذ بحِكَمِه في الوعظ والعبرة، وبين الاحتجاج بحديثه في أبواب السنة والأحكام.
أولاً: منزلته العلمية
أجمع أهل العلم على جلالته؛ قال الذهبي: الحسن سيد أهل زمانه
M-1.
ثانياً: مآخذ الأئمة على حديثه
- التدليس: كان يُكثر منه، يروي عمّن لم يسمعM-2.
- الإرسال: أكثر مراسيله غير متصلة فضعّفها النقادM-3.
- الرواية عن المجهولين: كـ«خيرة أم الحسن»، مجهولة الحالM-4.
ثالثاً: مثال حديث «ويح عمار تقتله الفئة الباغية»
من أشهر ما رُوي بطريق الحسن عن أمه عن أم سلمة. رواه أحمد مطولًا وفيه اضطراب، وأخرجه مسلم مختصرًا، وتركه البخاري لإدراك علّتهM-5. وبيّن العلماء أن أم سلمة لم تكن في الخندق أصلًا (تزوجها النبي ﷺ في السنة الرابعة بعد بناء المسجد) مما يُظهر اضطراب السياقM-6.
رابعاً: أقوال العلماء
- قال الشافعي:
الحسن يدلس كثيرًا
M-7. - قال مسلم:
رب حديث ظننته صحيحًا حتى بيّن لي البخاري علّته
M-8. - قال ابن حجر عن «خيرة»:
مقبولة
، أي مجهولة الحالM-9.
خامساً: خلاصة التنبيه
- لا يُحتج بمراسيل الحسن ولا بما دلس فيه.
- حِكَمُهُ السياسية والأخلاقية –كقوله في «أهل الشرف»– مقبولة من حيث المعنى والمغزى، لا من حيث ثبوتها مرفوعة.
- المنهج: نفرّق بين زبدة وعظه، وبين ما يُنسب للنبي ﷺ بلا إسناد صحيح.
الفصل الأول: عثمان والشرف المهدور
كان مقتل عثمان رضي الله عنه أخطر لحظة بعد وفاة النبي ﷺ؛ لأنه رمز الشرف: صِهرُ الرسول، جامع القرآن، المبشَّر بالجنة. اجتمع الخوارج وعلى رأسهم مالك الأشتر، فحاصروا داره ثمانٍ وأربعين ليلة ومنعوا عنه الماء والطعام1-1. شيخٌ في الثالثة والثمانين، صائم عطشان، لا يملك إلا المصحف بين يديه.
أول قطرة دم على المصحف
حين اقتحموا، كان يقرأ. فوقع أول ما سال من دمه على قوله تعالى: ﴿فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ﴾، ثم قال: «بسم الله توكلت على الله»، ولما نزف قال: «سبحان الله العظيم»1-21-3. أرادوا إهدار دمه فجعل الله شهادته على المصحف، لتشهد أن المروءة حمايةُ القرآن وأهله لا حصارُهم.
انتهاك حرمة البيت والنساء
- نائلة زوج عثمان: قُطعت أصابعها وهي تدافع عنه1-4.
- صفية بنت حُيَيّ: خرجت بالماء تُعين عثمان، فاعترضها الأشتر وضرب بغلتها، فصرخت: «ردوني ولا يفضحني هذا الكلب»1-5.
صوت الشرف في الشعر
رثى حسان بن ثابت رضي الله عنه: الله أكبر يا لثارات عثمانا… وقد رضيتُ بأهل الشام زافرةً… وبالأمير معاوية وبالإخوان إخوانا
1-6.
فأعلن أن الشرف مع أهل الشام؛ لأنهم حملوا راية القصاص.
خلاصة الفصل
- سقوط الشرف: منع الماء عن شيخ صائم، قطع أصابع نائلة، ضرب صفية.
- بقاء الشرف: عثمان «شهيد المصحف»، أمهات المؤمنين في الدفاع، حسان ينادي «يا لثارات عثمان».
الفصل الثاني: علي بين الحكم والشرف
بيعة السيف: الإكراه لا الشورى
روى ابن أبي شيبة: «إن الزبير بايع وعليه السيف، قيل له: بايع وإلا قتلناك»2-1. فليست شورى عمر ولا إجماع عثمان، بل بيعة تحت السيف.
ابن عون: لا يعدل أحد بعثمان
قال ابن عون: «لا أعدِل بعثمان أحدًا… ولا أجعل لنفسي عليه سبيلًا»2-2.
عليّ وادعاء القرابة
قال يوم الشورى: «أليس فيكم أحد أقرب إلى رسول الله ﷺ مني؟»2-3. لكن الشرف بالعدل والقصاص لا بالنسب: ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ﴾.
الفرق بين الشرف والدنيا
- عثمان: أخذها بالشورى والإجماع، وثبّت شرفه بجمع القرآن والإنفاق.
- علي: أخذها تحت السيوف وترك القصاص واستند للقرابة.
الخلاصة: طلب الحكم بلا قصاص انحيازٌ لأهل الدنيا، أمّا الشرف فيقتضي إراقة دم العدل على دم المظلومين لا إهداره.
الفصل الثالث: طلحة والزبير وأم المؤمنين عائشة – أهل الشرف في طلب القصاص
مكث طلحة والزبير ينتظران القصاص، فلما رأيا القتلة جنودًا لعلي، استأذناه بالخروج. التقوا عائشة بمكة ثم قصدوا البصرة يجمعون أهل الشرف طلبًا بثأر عثمان.
موقف أم المؤمنين من عمار
«دخل عمار على عائشة فقال: يا أمه. فقالت: لست لك بأم»3-1. أخرجته من أمومة المؤمنين القرآنية (الأحزاب: 6)؛ فالمُعتدي على حرمتها لا شرف له.
الزبير: مظلوم حتى موته
قال: «ولا أراني إلا مقتولًا مظلومًا»3-2، ثم قُتل غدرًا وقد رجع، فقيل: «بشّر قاتل ابن صفية بالنار»3-3. فأين القصاص؟!
طلحة والقصاص
خرج يطلب دم عثمان فأصابه السهم فقال عند موته: «اللهم خذ لعثمان مني حتى ترضى»3-4.
خلاصة الفصل
- طلحة: خرج للقصاص.
- الزبير: أعلن مظلوميته وقُتل غدرًا.
- عائشة: «لستُ لك بأم» حدٌّ فاصِل في الشرف.
الفصل الرابع: سقوط المروءة – الأشتر وعمار وضرب أمهات المؤمنين
مالك الأشتر وضرب صفية
«خرجت صفية بنت حُيَيّ تحمل ماءً لتعين عثمان، فاعترضها الأشتر وضرب بغلتها، فقالت: ردّوني ولا يفضحني هذا الكلب» 4-1.
نائلة زوج عثمان
قُطعت أصابعها وهي تدافع عن زوجها4-2.
عمار مع عائشة
«قال: يا أمه. قالت: لست لك بأم»4-3.
المروءة المهدورة
﴿وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ﴾ — لكنهم استبدلوا حياة الشرف بخذلان الصمت.
خلاصة الفصل
- الأشتر: ضارب أمهات المؤمنين.
- عمار: نُزع عنه شرف الأمومة القرآنية.
- نائلة وصفية: شهيدتا الشرف.
الفصل الخامس: قضية عبيد الله بن عمر – عدالة عثمان وانتقائية علي
مقتل عمر والمؤامرة
وُجدت قرائن على تواطؤ الهرمزان (مجوسي) وجفينة (نصراني) مع أبي لؤلؤة في طعن عمر؛ فاقتصّ عبيد الله منهما5-1.
موقف عثمان
«أراد الناس قتل عبيد الله… فقال عثمان: لا سبيل إليه، وقد قضيت بالدية»5-2. عدلٌ يمنع الفوضى ويصون الهيبة.
موقف علي بعد 12 سنة
أعاد فتح الملف وطالب بقتل عبيد الله قصاصًا، ودمُ عثمان حاضر بلا قصاص5-3. فكتب معاوية يعاتب: «أردتَ قتل ولده لأنه قتل قاتل أبيه»5-4.
خلاصة الفصل
- عثمان: عدلٌ بالدّية وإقفال الملف.
- علي: إعادة ملف قديم وتجاهل دم عثمان الحاضر.
الفصل السادس: معاوية – الشريف صاحب شرف القصاص
انقسم الناس بعد استشهاد عثمان: صامتون، زُهّاد معتزلون، وشُرفاء نادوا: «يا لثارات عثمان». هذا كان حال معاوية؛ لم ينتظر لقبًا ولا مجلسًا، بل تحرّك للقصاص فورًا6-1.
قتلة عثمان الذين أُقيم عليهم القصاص
- مالك الأشتر: دُبّر له السم فمات قبل دخول مصر6-2.
- محمد بن أبي بكر: قبض عليه عمرو بن العاص وقتله بمصر6-3.
- كنانة بن بشر: قُتل مع محمد بمصر6-4.
- محمد بن أبي حذيفة: خرج له معاوية بنفسه في مصر فقتله6-5.
- عبد الرحمن بن عديس: قُبض عليه بفلسطين، هرب، فأُدرك وقُتل بجبال لبنان6-6.
- عمرو بن الحمق: أُدرك بالموصل فقُتل وبُعث برأسه6-7.
- كعب بن عبده (ذو الحبكة): قُتل بالحجاز على يد بُسر بن أبي أرطأة6-8.
ثم أُكملت المهمة لاحقًا: كميل بن زياد وعمير بن ضابئ قُتلا في عهد الحجاج6-9.
معاوية: شرف المروءة
لم يطلب دنيا ولا اعتزال دين؛ بل جسّد قول الحسن: «صاحب الشرف يطلب المعالي». المعالي هنا: القصاص للخليفة المظلوم. ومن هنا صاح حسان: «…وبالأمير معاوية وبالإخوان إخوانا».
الفصل الثامن: الشرف في القرآن والسنة
1) الشرف في القرآن
- ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾ [الحجرات: 13].
- ﴿وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ﴾ [البقرة: 179].
- ﴿وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا﴾ [الإسراء: 33].
2) الشرف في السنة
- «انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا… تأخذ فوق يديه»8-1.
- «ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة» (في عثمان)8-2.
- «كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه»8-3.
3) الشرف في مواقف السلف
- ابن عون: «لا أعدِل بعثمان أحدًا»8-4.
- الزبير: «إني مقتول مظلومًا»8-5.
- صفية: «ردوني ولا يفضحني هذا الكلب»8-6.
خلاصة الفصل
الشرف في الإسلام هو القصاص والعدل، لا الانتساب والقرابة. لذا برز أهل الشام لأنهم جسّدوا الآية المحكمة: ﴿ولكم في القصاص حياة﴾.
الخاتمة: الشرف بين أهل الدنيا وأهل الآخرة
تجلّى الميزان الذي لخّصه الحسن البصري: «لا تطلب صاحب الدنيا… ولا صاحب الآخرة… ولكن صاحب الشرف…»I-1.
- أهل الدنيا: اعتزلوا وقالوا «فتنة» فضاع الشرف في صمتهم.
- أهل الآخرة الزائفة: انشغلوا بالنوافل وغفلوا عن فريضة العدل.
- أهل الشرف: رفعوا راية القصاص… من عثمان ونائلة وصفية، إلى طلحة والزبير وعائشة، إلى معاوية وأهل الشام.
لقد سقطت أول قطرة من دم عثمان على قوله تعالى: ﴿فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾، وما تزال الآية صرخة في وجه كل من عطّل القصاص وخان الشرف.
تم بعون الله إنجاز هذا الكتاب
✍️ شرارة رضا
فهارس
📑 فهرس الموضوعات
| الفصل | العنوان |
|---|---|
| المدخل | الحسن البصري وأهل الشرف |
| تنبيه منهجي | حول روايات الحسن البصري |
| الفصل الأول | عثمان والشرف المهدور |
| الفصل الثاني | علي بين الحكم والشرف |
| الفصل الثالث | طلحة والزبير وعائشة – أهل الشرف في طلب القصاص |
| الفصل الرابع | سقوط المروءة – الأشتر وعمار |
| الفصل الخامس | قضية عبيد الله بن عمر |
| الفصل السادس | معاوية – الشريف صاحب شرف القصاص |
| الفصل الثامن | الشرف في القرآن والسنة |
| الخاتمة | الشرف بين أهل الدنيا وأهل الآخرة |
👤 فهرس الأعلام
| الاسم | الصفة / التعريف |
|---|---|
| عثمان بن عفان | الخليفة الثالث، شهيد المصحف |
| نائلة بنت الفرافصة | زوجة عثمان، قطعت أصابعها دفاعًا عنه |
| صفية بنت حُيَيّ | أم المؤمنين، أُهينت في حصار عثمان |
| علي بن أبي طالب | الرابع من الخلفاء، محور بحث القصاص |
| طلحة بن عبيد الله | من العشرة المبشرين، قُتل يوم الجمل |
| الزبير بن العوام | حواري الرسول، قُتل غدرًا |
| عائشة بنت أبي بكر | أم المؤمنين، خرجت في طلب القصاص |
| معاوية بن أبي سفيان | والي الشام، قائد القصاص لعثمان |
| عمرو بن العاص | فاتح مصر، نصير القصاص |
| مالك الأشتر | من قادة الحصار، ضارب أمهات المؤمنين |
| عمار بن ياسر | موضع جدل روائي في الفتنة |
| عبيد الله بن عمر | قضية القصاص بين العدل والانتقائية |
| الحسن البصري | تابعي، حكيم زمانه، والتنبيه على مراسيله |
| حسان بن ثابت | شاعر الرسول، نادى «يا لثارات عثمان» |
الهوامش والمراجع
- الماوردي، أدب الدنيا والدين، ص328. ↩︎ ↩︎
- الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج4، ص563. ↩︎
- ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل، ج3، ص27. ↩︎
- الدارقطني، العلل، ج5، ص312. ↩︎
- ابن حجر، تقريب التهذيب، ص747. ↩︎ ↩︎
- مسلم، الصحيح، كتاب الفتن، ح (2915). ↩︎
- ابن رجب، فتح الباري، ج7، ص126. ↩︎
- الشافعي، الرسالة، ص401. ↩︎
- الخطيب البغدادي، الكفاية، ص364. ↩︎
- ابن حجر، تقريب التهذيب، ص747. ↩︎
- ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج3، ص69. ↩︎
- ابن كثير، البداية والنهاية، ج7، ص185. ↩︎
- ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج39، ص488. ↩︎
- ابن كثير، البداية والنهاية، ج7، ص174. ↩︎
- أكرم ضياء العمري، عصر الخلافة الراشدة، ص432. ↩︎
- حسان بن ثابت، الديوان، ص211. ↩︎
- ابن أبي شيبة، المصنف، ج17، ص134. ↩︎
- ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج39، ص450. ↩︎
- الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج4، ص428. ↩︎
- أحمد بن حنبل، المسند، ج6، ص66. ↩︎
- ابن حجر، فتح الباري، ج7، ص232. ↩︎
- البخاري، الصحيح، كتاب فضائل الصحابة، ح 3481. ↩︎
- ابن كثير، البداية والنهاية، ج7، ص236. ↩︎
- أكرم ضياء العمري، عصر الخلافة الراشدة، ص432. ↩︎
- ابن كثير، البداية والنهاية، ج7، ص174. ↩︎
- أحمد بن حنبل، المسند، ج6، ص66. ↩︎
- ابن الأثير، أسد الغابة، ج3، ص523. ↩︎
- ابن أبي شيبة، المصنف، ج7، ص568. ↩︎
- ابن كثير، البداية والنهاية، ج7، ص147. ↩︎
- جمهرة الرسائل، ج1، ص391. ↩︎
- ابن كثير، البداية والنهاية، ج7، ص236. ↩︎
- الطبري، التاريخ، ج4، ص474. ↩︎
- ابن كثير، البداية والنهاية، ج7، ص174. ↩︎
- الطبري، التاريخ، ج4 (مواضع متعددة). ↩︎
- البلاذري، أنساب الأشراف، ج5، ص54. ↩︎
- ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج36. ↩︎
- ابن كثير، البداية والنهاية، ج8، ص50. ↩︎
- ابن تغري بردي، كنز الدرر، ج2، ص213. ↩︎
- ابن كثير، البداية والنهاية، ج9، ص45. ↩︎
- البخاري، الصحيح، كتاب المظالم. ↩︎
- البخاري، الصحيح، كتاب فضائل الصحابة، ح 3474. ↩︎
- مسلم، الصحيح، كتاب البر والصلة، ح 2564. ↩︎
- ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج39، ص450. ↩︎
- ابن حجر، فتح الباري، ج7، ص232. ↩︎
- أكرم ضياء العمري، عصر الخلافة الراشدة، ص432. ↩︎