خرج الإمام البخاري في صحيحه في باب الحلق والتقصير عند الإحلال من العمرة، عن معاوية قال: "قصَّرْتُ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمشقص".

وهذه عمرة رسول الله المشهورة "بعمرة القَضِيَّة" وكانت بعد صلح الحديبية وقبل فتح مكة سنة 7هـ.

وذلك يعني أن معاوية كان مسلماً ومهاجراً قبل الفتح بزمن بل ومقرباً من النبي صلى الله عليه وسلم والمرافق الشخصي له والذي يقدّمه النبي لقضاء شؤونه الخاصة وتقصير شعره.

وقد وهم من قال من العلماء أن هذه "عمرة الجعرانة"

بعد الفتح مباشرة، لأن في الجعرانة النبي صلى الله عليه وسلم حلق ولم يقصّر.
وإنما قصَّر شعره في عمرة القضية والذي قصر له هو -معاوية بن أبي سفيان- المرافق الشخصي لرسول الله صلى الله عليه وسلم

المصدر و الادلة :

رأي '''ابن حجر في فتح الباري'''

ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أن سيدنا أمير المؤمنين معاوية رضي الله عنه هاجر قبل الفتح مع فتية من قريش .

هناك رواية أن خالدين الوليد وعثمان بن طلحة عندما أرادوا الهجرة طلبوا من معاوية أن يخرج معهم ولولا علمهم باسلامه لما طرحوا عليه هذا الأمرز

مشكلة تاريخ الإسلام تزويره الفضيع الذي تم على عهد العباسيين الرافضه و وصل الامر ان اخفيت جميع مؤلفات العهد الأموي و لم يبقى منها سوى قصاصات