‏1- اختلف فيها أهل القبلة

‏2- لم يكن فيها زيادة قوة للمسلمين

‏3- لم يكن فيها قهر ونقص للكافرين

‏4- لم يتمكن علي من الخلافة

‏5- لم تطعه الأمة كما أطاعت غيره

‏6- لم يحصل في زمن علي بن أبي طالب خلافة تامة عامة كما حصلت في زمن الثلاثة

يقول ( مع أنه من الخلفاء الراشدين المهديين )
‏ابن تيمية هنا يحمل سيفين
‏ويغمض عينيه ويضرب ..
‏سيف عباسي وسيف عثماني مثلوم !

انه دبلوماسي حكيم
‏يهدم الخرافة من جذورها بالحجة والمنطق، ثم يضع مرهمًا على جراح الموهومين بكف من الحكمة!
‏يثبت أنه لم ينجح في أي من أركان وشروط الخلافة، ثم يختم بتسلية السامعين بمقولة (مع انه من الخلفاء الراشدين المهديين)، ولسان حاله يقول: كما يزعمون، أو فهل يصدق ذلك عاقل؟!

بن تيمية رحمة الله عليه ، يعجبني
‏كتب صفحتين ثم مسحة ثم ثلاث صفعات ثم مسحة
عنده ذكاء خارق هذا الرجل

و قال كذلك شيخ الإسلام ابن تيمية :
‏"بأي وجه يلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم من قاتل امرأته وسلط عليها أعوانه حتى عقروا بها بعيرها، وسقطت من هودجها، وأعداؤها حولها يطوفون بها كالمسبية التي أحاط بها من يقصد سباءها؟ "

شيخ الحنابة و امام السلف البربهاري يعتقد بعدم صحة خلافة علي بن ابي طالب .

ينقل لنا لإمام أبو زرعة الدمشقي من الذي صلى على سيدنا عثمان رضي الله عنه، وبعده مباشرة ينقل عن شيخه عالِم الشام الكبير المتفق على إمامته: "أبو مسهر، عبد الأعلى بن مسهر" المتوفى سنة: 218هـ، قوله: (وكانت "الفتنة" خمس سنين) يعني بعد عثمان فتنة 5 سنوات.

وفي الصفحة التي تليها ينقل لنا أبو زرعة عن شيخه الإمام مفتي ⁧‫دمشق‬⁩ سعيد بن عبد العزيز التنوخي المتوفى سنة 167هـ قوله: (لما قُتِلَ عثمان، "واختلف الناس" لم تكن للناس غازية ولا صائفة، حتى "اجتمعت الأمة على معاوية" سنة أربعين، وسموها سنة الجماعة).

‏لا يوجد شيء اسمه "خلافة علي" عند هؤلاء العلماء والأئمة، ولم يكن لها ذِكر أبداً وكانوا يسمون هذه الفترة: "الفتنة خمس سنين".