دمُ "المجوسي" ودمُ "ذي النورين": سقوط أسطورة العدالة الانتقائية عند الخطّ العلوي
<p> إن محاولة تصوير ملاحقة علي لدم الهرمزان بأنها “صرامة في الحق” تسقط عند أول مقارنة بدم عثمان. </p>
مجموعة مختارة من أفضل المقالات والمحتوى المميز
<p> إن محاولة تصوير ملاحقة علي لدم الهرمزان بأنها “صرامة في الحق” تسقط عند أول مقارنة بدم عثمان. </p>
هكذا يسقط الوهم، ويبقى التاريخ واضحاً: فاتح خيبر هو محمد ﷺ وحده.
الحقيقة التاريخية الأرجح: مات مالك الأشتر حتف أنفه (موت طبيعي) نتيجة الإجهاد والمرض، واستثمر معاوية هذا الموت سياسياً كأنه نصر إلهي، فحوّر الخصوم هذا "الاستثمار" إلى "اتهام بالتدبير".
قصر رئاسي محاصر منذ أسابيع، معارضة متشدّدة.بداية في إطار المعارضة السلمية. لكن شيئاً فشيئاً، تتحوّل الجموع إلى مجموعات مسلّح..تحاصر القصر، وتمنع الغذاء والماء، وتقطع الاتصالات… بينما شخصية سياسية منافِسة تستغل الوضع، تسرق منبر التلفاز الوطني، وتظهر بخطبة احتفالية في مناسبة وطنية وكأن شيئاً لا يحدث
أسطورة الأشتر — الردّ العلمي على طرح الدكتور راغب السرجاني
صناعة وعيٍ لم تكن بريئة. عند العامة دينًا مُسلَّمًا به، وُلدت أولًا حلولٍ سياسيةٍ لأزمات الشرعية، ثم رُفعت مع الزمن إلى مقام العقيدة. في قلبها “نظرية الدم الأزرق”: فكرةُ أن الحكم حقٌّ وراثيٌّ محفوظٌ في “سلالةٍ مختارة”، وأن معارضة هذا الحق ليست خلافًا سياسيًا ، بل طعنٌ في الدين .
من أعجب ما اخترعه الوعي الشيعي–العباسي عبر القرون: تحميل بني أمية حديثًا لم يخرج إلا من بيتٍ هاشميٍّ صرف، وفي زمنٍ كانت فيه نار الفتنة العلوية تحرق أطراف الأمة. ثم تجدهم يرددون بلا خجل: “الهلاك الأموي”
دعوى «براءة مالك الأشتر» من جريمة التحريض على عثمان رضي الله عنه لا تقوم على قدمٍ ولا ساق
ممّن أخرج لهم الشيخان أو أحدهما، سواء في الأصول أو المتابعات. هذا الملفّ ليس دفاعاً عن أحد، ولا طعناً في أحد، بل هو تعرية علمية دقيقة لواحدة من أكثر القضايا المُغيّبة في الوعي الحديث: كيف تسلّل الغلوّ والتشيّع المبكر إلى بعض طبقات الرواة، وكيف تعامل معه كبار النقاد من أئمة الحديث.
منذ اللحظات الأولى لتأسيس الدولة الإسلامية، برزت شخصية علي بن أبي طالب كحالةٍ فريدةٍ من نوعها: عقلٌ ذكيٌّ لا يُنكر، لكنه يحمل نزعةً متأصلةً إلى المعارضة والجدال، وميلاً دفيناً إلى مخالفة القيادة حتى في أوامرها الشرعية الواضحة.
="تحقيق عقدي وتاريخي في أصل مسألة التربيع بعليّ، وموقف العثمانية الأوائل والإمام أحمد وابن تيمية من هذه المسألة."
نقد وتفنيد رواية زواج النبي محمد صلى الله عليه وسلم من السيدة عائشة رضي الله عنها وهي في عمر الست سنوات ... يؤكد المتحدث أن هذه الرواية تخالف العقل والمنطق والعرف والخط الزمني لأحداث البعثة النبوية : ويستند في إثبات السن الحقيقي (18 سنة عند البناء بها) إلى أدلة تاريخية وحسابات زمنية من مصادر موثوقة
📄 جميع المقالات المميزة معروضة