٢٩ أكتوبر ٢٠٢٥ · دقيقة واحدة قراءة · كاتب المقال ✍️
رضا شرارة
منهجية الدكتور مصطفى علي حسين
: الاعتماد على الرواية الصحيحة وحدها،
وفهم الفتنة من داخل النص النبوي لا من خارجه. إنّها محاولة لإعادة التاريخ إلى معيار العدالة،
لا إلى ميزان العصبية، ولتحرير الوعي من الروايات التي شرعنت الانقسام.
يخلص المتحدث إلى أن سكوت العلماء عن تفكيك الروايات الملتبسة مكّن الشيعة من استخدامها كسلاحٍ عقديٍّ.
ويطالب بإعادة قراءة المرويات التاريخية والحديثية بميزان النقد العلمي لا التقديس الشخصي، لأن الحقّ لا يُصان بالعاطفة، بل بالتحقيق.
في زمنٍ تتكاثر فيه الطوائف والمذاهب، وتُستبدل هوية “الأمة الإسلامية” بانتماءاتٍ فرعية، يقدّم الدكتور مصطفى علي حسين في فيديوه «شيعةُ عليّ، أم المسلمون؟» طرحًا يعيد مركزية المفهوم القرآني: أن معيار الانتماء هو الإيمان والعمل، لا اللافتة المذهبية.
يخلص الخطاب إلى أن عليًّا لم يُقاتل الكفار بل قاتل المسلمين، وأن سيفه، الذي كان ينبغي أن يُرفع على الأعداء، وُجّه إلى صدور الأمة.
بينما كان معاوية هو من أنقذ دولة الإسلام من التفتت، وحافظ على وحدة الخلافة بعد أن كادت تتحوّل إلى طائفة.
٢١ أكتوبر ٢٠٢٥ · دقيقة واحدة قراءة · كاتب المقال ✍️
رضا شرارة
ما بين الغيرة على الصحابة، والرغبة في تصحيح الوعي العام، يقدّم الدكتور مصطفى علي حسين في هذا الفيديو شهادة صادقة عن التحوّل الذي قاده نحو الخوض في أعماق التاريخ الإسلامي، حين قال بوضوح: «عمرو بن العاص حرّضني» — أي أيقظ فيه روح الدفاع عن الحقيقة التاريخية التي شوهها الخطاب الشيعي والباطني .