٠٣ ديسمبر ٢٠٢٥ · دقيقة واحدة قراءة · كاتب المقال ✍️
رضا شرارة
الحقيقة التاريخية الأرجح: مات مالك الأشتر حتف أنفه (موت طبيعي) نتيجة الإجهاد والمرض، واستثمر معاوية هذا الموت سياسياً كأنه نصر إلهي، فحوّر الخصوم هذا "الاستثمار" إلى "اتهام بالتدبير".
ليس الخلاف في ترتيب الخلفاء الراشدين عند المسلمين الأوائل تفصيلاً عابرًا، بل هو مِفصلٌ عقديٌّ وتاريخيٌّ:
إمّا أن نقرأ الإسلام بعين الجيل الذي صاغه وبلّغه وفتح الدنيا به،
أو نقرأه بعين دولٍ جاءت بعدهم، فصنعت لنفسها تاريخًا على مقاس شرعيتها.
وهنا يعترض علينا المُتأخرون
٠٢ نوفمبر ٢٠٢٥ · دقيقة واحدة قراءة · كاتب المقال ✍️
رضا شرارة
هي كلمةٌ جامعةٌ عظيمةٌ من حَبْر الأمة وترجمان القرآن، لا يقولها إلا من عرف المقام والقدر. وقد أثبتها البخاري في موضعها ليبقى الإنصاف العلمي شاهدًا للأبد، رغم ما نُسِجَ من دعاياتٍ عباسيةٍ لاحقة أرادت أن تَطْمِسَ مآثر هذا الصحابي الجليل. ... وعدٌ وصدقٌ وأقسمَ على الله فأبرَّه
١٨ أكتوبر ٢٠٢٥ · دقيقة واحدة قراءة · كاتب المقال ✍️
رضا شرارة
هذه المقال ليست مجرد رد على حوار بين شخصين "المناظرة"، بل مرآة فكرية تُعيد إلى السطح صراعًا عميقًا بين مدرستين:
مدرسة الوعي العثماني التي تقيس التاريخ بميزان العدل، والمدرسة العباسية الباطنية التي تتخفّى تحت عباءة «منهج السلف» لتُعيد إنتاج التضليل القديم في ثوب جديد.