١٩ نوفمبر ٢٠٢٥ · دقيقة واحدة قراءة · كاتب المقال ✍️
رضا شرارة
من أعجب ما اخترعه الوعي الشيعي–العباسي عبر القرون: تحميل بني أمية حديثًا لم يخرج إلا من بيتٍ هاشميٍّ صرف، وفي زمنٍ كانت فيه نار الفتنة العلوية تحرق أطراف الأمة.
ثم تجدهم يرددون بلا خجل: “الهلاك الأموي”
منذ اللحظات الأولى لتأسيس الدولة الإسلامية، برزت شخصية علي بن أبي طالب كحالةٍ فريدةٍ من نوعها: عقلٌ ذكيٌّ لا يُنكر، لكنه يحمل نزعةً متأصلةً إلى المعارضة والجدال، وميلاً دفيناً إلى مخالفة القيادة حتى في أوامرها الشرعية الواضحة.
يقدم الدكتور طارق طرحاً ، أن علي بن أبي طالب لم يكن الخليفة الرابع الذي حاز على إجماع الصحابة، وأنه متورط في مقتل عثمان بن عفان. وينظر أن علي لم يكن خليفة شرعياً وأن معاوية بن أبي سفيان رضي الله كان هو الخليفة الشرعي بعد عام 37 هـ، كما يثبت أن التاريخ الإسلامي قد تعرض للطمس بسبب النفوذ الشيعي.
يخلص المتحدث إلى أن سكوت العلماء عن تفكيك الروايات الملتبسة مكّن الشيعة من استخدامها كسلاحٍ عقديٍّ.
ويطالب بإعادة قراءة المرويات التاريخية والحديثية بميزان النقد العلمي لا التقديس الشخصي، لأن الحقّ لا يُصان بالعاطفة، بل بالتحقيق.
هذه المنصّة وُجدت لإحياء الوعي العثماني الراشدي، وتصحيح الروايات التاريخية
التي شوّهها الفكر العباسي والشيعي، ولمحاربة الجاهلية الجديدة المتمثلة
في الطائفية، والتكفير، والقومية العرقية.
رسالتنا أن نعيد للأمة بوصلة الشورى والعدل، وأن نبني فكرًا راشدًا
يربط .
٢١ أكتوبر ٢٠٢٥ · دقيقة واحدة قراءة · كاتب المقال ✍️
رضا شرارة
ما بين الغيرة على الصحابة، والرغبة في تصحيح الوعي العام، يقدّم الدكتور مصطفى علي حسين في هذا الفيديو شهادة صادقة عن التحوّل الذي قاده نحو الخوض في أعماق التاريخ الإسلامي، حين قال بوضوح: «عمرو بن العاص حرّضني» — أي أيقظ فيه روح الدفاع عن الحقيقة التاريخية التي شوهها الخطاب الشيعي والباطني .
١٨ أكتوبر ٢٠٢٥ · دقيقة واحدة قراءة · كاتب المقال ✍️
رضا شرارة
هذه المقال ليست مجرد رد على حوار بين شخصين "المناظرة"، بل مرآة فكرية تُعيد إلى السطح صراعًا عميقًا بين مدرستين:
مدرسة الوعي العثماني التي تقيس التاريخ بميزان العدل، والمدرسة العباسية الباطنية التي تتخفّى تحت عباءة «منهج السلف» لتُعيد إنتاج التضليل القديم في ثوب جديد.
رؤيتنا — بلا مواربة
لا خلاف عند أهل التحقيق على أن الخليفة عثمان بن عفان قُتِل مظلومًا بعد حصارٍ عنيف على سبعين يومًا على يد فئة باغية (خوارج منافقين). ما ارتكبوه عارٌ لم يصنعه حتى مشركو قريش؛ والأسوأ تركُ جثمانه ثلاثة أيام ثم دفنه في حشّ كوكب