قصر رئاسي محاصر منذ أسابيع، معارضة متشدّدة.بداية في إطار المعارضة السلمية.
لكن شيئاً فشيئاً، تتحوّل الجموع إلى مجموعات مسلّح..تحاصر القصر، وتمنع الغذاء والماء، وتقطع الاتصالات… بينما شخصية سياسية منافِسة تستغل الوضع، تسرق منبر التلفاز الوطني، وتظهر بخطبة احتفالية في مناسبة وطنية وكأن شيئاً لا يحدث
ليس الخلاف في ترتيب الخلفاء الراشدين عند المسلمين الأوائل تفصيلاً عابرًا، بل هو مِفصلٌ عقديٌّ وتاريخيٌّ:
إمّا أن نقرأ الإسلام بعين الجيل الذي صاغه وبلّغه وفتح الدنيا به،
أو نقرأه بعين دولٍ جاءت بعدهم، فصنعت لنفسها تاريخًا على مقاس شرعيتها.
وهنا يعترض علينا المُتأخرون
طعن علي بن أبي طالب في وليِّ أمره عثمان بن عفان أمام الحجيج
في مشهدٍ قلَّ نظيره في تاريخ الأمة، وأمام جموعٍ غفيرةٍ من الحجيج القادمين من الأمصار، وقف علي بن أبي طالب يُعارضُ أمير المؤمنين عثمان بن عفان في مسألةٍ فقهيةٍ ظاهرة، ويُنكِر عليه علنًا
منذ اللحظات الأولى لتأسيس الدولة الإسلامية، برزت شخصية علي بن أبي طالب كحالةٍ فريدةٍ من نوعها: عقلٌ ذكيٌّ لا يُنكر، لكنه يحمل نزعةً متأصلةً إلى المعارضة والجدال، وميلاً دفيناً إلى مخالفة القيادة حتى في أوامرها الشرعية الواضحة.
٠٨ سبتمبر ٢٠٢٥ · 2 دقائق قراءة · كاتب المقال ✍️
رضا شرارة
لماذا تم الإجهاز مباشرة بعد قتل عثمان بن عفان على طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام رضي الله عنهم؟
في حياة عثمان بن عفان رضي الله عنه من كان المرشح لخلافته قبل أن يأتي الكلب مالك الأشتر ومحمد بن أبي بكر ويقتلوه.
على من وقع اختيار الناس ليخلف عثمان بن عفان رضي الله عنه ؟