مجلة معاوية بن أبي سفيان
مجلة معاوية بن أبي سفيان

حديث "فلان وفلان" في كتب السنة: جدلية النص والتأويل

رئيس  تحرير مجلة معاوية أبن ابي سفيان
✍️ كاتب المقال:
٠٤ أكتوبر ٢٠٢٥ · 2 دقائق
جميع المقالات ملف الكاتب

تحليل إشكالية حديث "فلان وفلان" في كتب السنة: جدلية النص والتأويل

مقدّمة: بين تقديس النص وضرورة التحقيق

تُعدّ كتب الحديث النبوي هي المصدر التشريعي الثاني في الإسلام بعد القرآن الكريم، وتحظى بمكانة عليا في الثقافة الإسلامية. ومع ذلك، لم تكن هذه النصوص بمنأى عن الجدل والتحليل، خاصةً تلك التي تتناول قضايا حساسة تتعلق بسيرة الصحابة الكرام. ويُسلط نقاش حديث "فلان وفلان" الضوء على هذه الإشكالية؛ وهي الصراع بين النص الوارد في كتب السنة، والتأويلات والاجتهادات التي صاحبت تدوينه ونشره، خصوصًا عندما يمسّ الأمر مكانة شخصيات محورية في التاريخ الإسلامي.


إشكالية التسمية والحذف: رواية البخاري والخلال

أصل الحديث في صحيح البخاري

يُعتبر صحيح البخاري أصحّ كتاب بعد القرآن، ولهذا فإن أي نص وارد فيه يحظى بتدقيق خاص. وقد أورد الإمام البخاري في صحيحه رواية عن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) قال فيها عن شخصين: "ما أظن أن فلانًا وفلانًا يعرفان من ديننا شيئًا". إن اختيار البخاري لحذف اسمي هذين الشخصين والاكتفاء بالرمز إليهما بـ "فلان وفلان" يمثل بحد ذاته لغزًا ومنهجًا يُثير التساؤل؛ فهل كان حذفهما لأسباب تتعلق بالمنهج الحديثي (كتفرد الراوي)، أم كان قرارًا حذريًا لتجنب الفتنة والطعن في شخصيات معروفة؟

(يعرفان من ديننا شيئاً) يفقهان شيئاً من أحكامه، ويعملان بشيء من توجيهاته.


التوضيح لشرح الجامع الصحيح [ابن الملقن]

قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا أَظُنُّ فُلَانًا وَفُلَانًا يَعْرِفَانِ مِنْ دِينِنَا شَيْئًا».

جامع الأصول [ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

٩١٩٣ - (خ) عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم-: ⦗٥٧٤⦘ «ما أظن فلاناً وفلاناً يَعرِفَانِ من دِيننا شيئاً» . قال الليث: كانا رجلين من المنافقين.

صحيح البخاري - ت البغا [البخاري]

حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:

قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: (مَا أَظُنُّ فُلَانًا وَفُلَانًا يَعْرِفَانِ مِنْ دِينِنَا شَيْئًا). قَالَ اللَّيْثُ: كَانَا رَجُلَيْنِ مِنَ الْمُنَافِقِينَ.

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بِهَذَا. وَقَالَتْ:

دَخَلَ عَلَيّ النَّبِيُّ ﷺ يَوْمًا وَقَالَ: (يَا عَائِشَةُ، مَا أَظُنُّ فُلَانًا وَفُلَانًا يَعْرِفَانِ دِينَنَا الَّذِي نَحْنُ عَلَيْهِ).

صحيح البخاري - ن عطاءات العلم [البخاري]

٦٠٦٧ - حدَّثنا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ: حدَّثنا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ:

عَنْ عَائِشَةَ قالَتْ: قالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَا أَظُنُّ فُلَانًا وَفُلَانًا يَعْرِفَانِ مِنْ دِينِنَا شَيْئًا». قالَ اللَّيْثُ: كَانَا رَجُلَيْنِ مِنَ الْمُنَافِقِينَ.

٦٠٦٨ - حَدَّثَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ: حدَّثنا اللَّيْثُ بِهَذَا. وَقالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ ﷺ يَوْمًا وَقالَ:

⦗٢٧٤⦘ «يَا عَائِشَةُ، مَا أَظُنُّ فُلَانًا وَفُلَانًا يَعْرِفَانِ دِينَنَا الَّذِي نَحْنُ عَلَيْهِ».

التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح [الزبيدي، زين الدين]

٢٠٥٦ - عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا أَظُنُّ فُلانًا وَفُلانًا يَعْرِفَانِ مِنْ دِينِنَا شَيْئًا».

المسند المصنف المعلل [مجموعة من المؤلفين]

١٩٠٤٢ - عن عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت: قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: «ما أظن فلانا وفلانا يعرفان من ديننا شيئا».

الجامع الصغير وزيادته [الجلال السيوطي]

١٠٤٧٦ - مَا أَظُنُّ فُلَاناً وَفُلَاناً يَعْرِفَانِ مِنْ دِينِنَا شيئا(خ) عن عائشة.

صحيح البخاري - ط التأصيل [البخاري]

، قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "مَا أَظُنُّ فُلَانًا وَفُلَانًا يَعْرِفَانِ مِنْ دِينِنَا شَيْئًا".

صحيح البخاري - ط السلطانية [البخاري]

أَظُنُّ فُلَانًا وَفُلَانًا يَعْرِفَانِ مِنْ دِينِنَا شَيْئًا» قَالَ اللَّيْثُ كَانَا رَجُلَيْنِ مِنَ الْمُنَافِقِينَ.

تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف [المزي، جمال الدين]

١٦٥٥٠ - حديث: ما أظن فلاناً وفلاناً يعرفان من ديننا شيئاً - قال الليث: كانا رجلين ⦗٦٥⦘ من المنافقين. خ في الأدب (٥٩: ٢) عن يحيى بن بكير - و (٥٩: ١) سعيد بن عفير - (فرقهما) - كلاهما عن الليث.


رياض الصالحين - ت الفحل [النووي]

١٥٣٢ - وعنها، قالت: قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم: «مَا أظُنُّ فُلانًا وفُلانًا يَعْرِفانِ مِنْ دِينِنَا شَيْئًا».

إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري - ط العلمية [القسطلاني]

عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ النَّبِىُّ ﷺ: «مَا أَظُنُّ فُلَانًا وَفُلَانًا يَعْرِفَانِ مِنْ دِينِنَا شَيْئًا».

المتواري على أبواب البخاري [ناصر الدين ابن المنير السكندري]

فِيهِ عَائِشَة: قَالَ النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]-: " مَا أَظن فلَانا وَفُلَانًا يعرفان من ديننَا شَيْئا ". قَالَ اللَّيْث: وَكَانَا رجلَيْنِ من الْمُنَافِقين.

اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح [شمس الدين البرماوي]

مَا أَظُنُّ فُلَانًا وَفُلَانًا يَعْرِفَانِ دِينَنَا الَّذِي نَحْنُ عَلَيْهِ".

التوشيح شرح الجامع الصحيح [الجلال السيوطي]

، قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَظُنُّ فُلَانًا وَفُلَانًا يَعْرِفَانِ مِنْ دِينِنَا شَيْئًا» قَالَ اللَّيْثُ: «كَانَا رَجُلَيْنِ مِنَ المُنَافِقِينَ». ٦٠٦٨ - حَدَّثَنَا

صحيح البخاري - ط السلطانية [البخاري]

أَظُنُّ فُلَانًا وَفُلَانًا يَعْرِفَانِ دِينَنَا الَّذِي نَحْنُ عَلَيْهِ» 

المسند الجامع [مجموعة من المؤلفين]

قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:مَا اظُنُّ فُلانًا وَفُلانًا يَعْرِفَانِ مِنْ دِينِنَا شَيْئًا. وفي رواية ابن بكير: قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا.

المسند الموضوعي الجامع للكتب العشرة [صهيب عبد الجبار]

٤ - حَدَّثَنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، بِهَذَا وَقَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا، وَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، مَا أَظُنُّ فُلاَنًا وَفُلاَنًا

شرح صحيح البخاري - ابن بطال [ابن بطال]

٥٦ - باب ما يجوز من الظن/ ٨٩ - فيه: عَائِشَةَ، قَالَ النَّبِى (صلى الله عليه وسلم) : (مَا أَظُنُّ فُلانًا وَفُلانًا يَعْرِفَانِ مِنْ دِينِنَا شَيْئًا) .

الجامع الصحيح للسنن والمسانيد [صهيب عبد الجبار]

مِنْ عَلَامَاتِ النِّفَاقِ الْجَهْلُ بِأَحْكَامِ الشَّرِيعَةِ الْأَسَاسِيَّة (١)

قَالَ تَعَالَى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ , حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ: مَاذَا قَالَ آنِفًا؟ , أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ} (٢)

(خ) , وَعَنْ عَائِشَةَ ك قَالَتْ: " دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمًا وَقَالَ: يَا عَائِشَةُ، مَا أَظُنُّ فُلَانًا وَفُلَانًا يَعْرِفَانِ مِنْ دِينِنَا الَّذِي نَحْنُ عَلَيْهِ شَيْئًا (٣) " (٤)


(١) وهي الأحكام التي لا غِنى لكل مسلم عن معرفتها , كأصول الاعتقاد , وأمور الحلال والحرام التي تتعلق بالحياة اليومية. ع (٢) [محمد: ١٦] (٣) قَالَ اللَّيْثُ: كَانَا رَجُلَيْنِ مِنْ الْمُنَافِقِينَ. (٤) (خ) ٥٧٢٠

الكشف عن الأسماء في كتاب السنة للخلال

ما يُعمّق الإشكالية هو وجود روايات أخرى كشفت عن الأسماء التي رمز لها البخاري. فقد استعرض النقاش رواية في كتاب السنة للخلال، وهو مصدر مهم في العقيدة ومنهج السلف، تشير إلى أن الشخصين المذكورين هما علي بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب (رضي الله عنهما).

إذا صحّ هذا التحديد، فإن الحديث ينتقل من كونه إشارة عامة إلى مجهولين إلى كونه متعلقًا بشكل مباشر بالخلاف الشهير الذي وقع بين علي والعباس حول كيفية تقسيم أو التصرف في أرض فدك بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم)، وهو خلاف تاريخي موثق ومفهوم في سياقه السياسي والاجتماعي.


محاولات التأويل وإدارة الأزمة النصية

تأويل الليث بن سعد: المنافقون بدلاً من الصحابة

عندما تكون الرواية صريحة في ظاهرها، ويُخشى أن يُفهم منها طعن في حق الصحابة الكرام، تبرز الحاجة إلى التأويل. وقد أشار الفيديو إلى تعليق منسوب إلى الإمام الليث بن سعد على هذه الرواية، حيث قال عن الشخصين المذكورين: "كان رجلان من المنافقين".

يُفسر بعض الباحثين هذا التعليق كـ محاولة لصرف التهمة عن الصحابيين علي والعباس (أو عن أي صحابي جليل آخر)؛ فبدلاً من نسبة الجهل بالدين إلى صحابيين كبيرين، تم تحويل الحديث ليتناول شخصين من المنافقين، مما يزيل الحرج عن النص في سياق تقديس الصحابة وعدم جواز الطعن فيهم. هذا التأويل يوضح كيف أن العواطف الدينية والمصالح التاريخية كانت أحيانًا تتدخل في فهم النص الحديثي.

موقف الإمام أحمد بن حنبل: إخفاء للفتنة

ويُستكمل هذا الجدل بالنظر إلى موقف الإمام أحمد بن حنبل، صاحب المسند، من هذه النوعية من الأحاديث. فقد نُقل عنه أنه قال: "ما يعجبني أن تكتب هذه الأحاديث".

إن هذا الموقف لا يُفسر بالضرورة كـ إنكار للحديث أو عدم تصحيحه، بل كـ موقف منهجي احترازي يهدف إلى عدم نشر أو تداول الروايات التي قد تفتح بابًا للفتنة أو تُفهم كطعن في الصحابة، خصوصًا في عصر كان يكثر فيه الجدل والنزاع المذهبي. وكان الإمام أحمد يرى أن درء المفسدة (وهي الفتنة) مقدم على جلب المصلحة (وهي تدوين كل ما صحّ من الحديث).

هذا منهجٌ أخلاقيٌّ في التداول لا «محاولةُ إخفاء نصوص صحيحة»؛ أحمدُ لم يُسقِط الأحاديث من الدواوين، لكنه كره تسويق ما يُشعِل العصبية ويُستعمل للطعن. لا يجب ان لا نخلط بين «الصحّة الحديثية» و«حِكمة النشر».


الخلاصة: تحدّي القراءة بين الحفظ والتحليل

إن دراسة حديث "فلان وفلان" هي في جوهرها دراسة لـ تاريخ تدوين الحديث ومنهج المحدّثين في التعامل مع النصوص الحساسة. يكشف النقاش عن طبقات متعددة من المعالجة النصية:

  1. الحذف والترميز (منهج البخاري).
  2. التصريح والكشف (رواية الخلال).
  3. التأويل وتعديل الدلالة (قول الليث بن سعد).
  4. المنع من النشر (موقف الإمام أحمد).

ويُبرز هذا الموضوع أن كتب الحديث ليست مجرد سجل خام للنصوص، بل هي نتاج لجهود منهجية وعلمية وفكرية قُصد بها ليس فقط الحفظ، بل كذلك إدارة دلالة النص في سياقها التاريخي والاجتماعي والديني. ويبقى على الباحث اليوم أن يوازن بين تقديس المصادر المذكورة (صحيح البخاري، مسند أحمد، كتاب السنة للخلال) وبين ضرورة التحليل النقدي لفهم الأبعاد الكامنة وراء صياغتها وتدوينها.

للتحليل و التفكير

كتاب «السُّنّة» للخلاّل: جامعٌ لآثار الإمام أحمد ومدرسته في الاعتقاد والمنهج، وفيه بابٌ غليظ على من يجمع «الأحاديث الرديئة في الصحابة» ونصّ «ما يعجبني أن تُكتب…».

كتاب السنة للخلال/الجزء الثالث - ويكي مصدر

787- أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني ، قال : حدثنا أبو بكر حماد بن المبارك قال : حدثنا محمد بن هيضم ، قال : حدثنا الوليد بن مسلم ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد ابن معدان ، عن معاذ بن جبل ، قال : قال رسول الله ﷺ : (إذا ظهرت البدع ، وسب أصحابي ، فعلى العالم أن يظهر علمه ، فإن لم يفعل فعليه لعنة الله ، والملائكة ، والناس أجمعين) قال : قلت للوليد : وما إظهار علمه ؟ قال : السنة ، قال : وسئل أبو بكر بن عياش ، وعباد بن العوام ، فقال : السنة.

مسند أحمد: موسوعة مرتبةٌ على «المسانيد» (بحسب الصحابي الراوي). للاستئناس بطريقة ترتيبه ومادته يمكن مراجعة نماذج من أحاديثه (مثال: دعاء النبي لابن عباس بالفهم)

عن ابْن عَبَّاسٍ قَالَ وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ أَوْ قَالَ عَلَى مَنْكِبَيَّ فَقَالَ اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ

2879 مسند أحمد بن حنبل

صحيح البخاري: أوثق دواوين الحديث عند أهل السنة، رتّبه البخاري على كتبٍ وأبواب فقهية، والحديث محلّ

البحث فيه برقم 6067

صحيح البخاري : شرح حديث رقم 6067 | صفحة 2714 | كِتَابُ الْأَدَبِ
بَابُ مَا يَكُونُ مِنَ الظَّنِّ : قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : مَا أَظُنُّ فُلاَنًا وَفُلاَنًا يَعْرِفَانِ مِنْ دِينِنَا شَيْئًا قَالَ اللَّيْثُ : كَانَا رَجُلَيْنِ مِنَ المُنَافِقِينَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، بِهَذَا وَقَالَتْ : دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ (ﷺ) يَوْمًا ، وَق

مجلة معاوية بن أبي سفيان

منصّة بحثية نقدية بلا مجاملات؛ نقول الأشياء كما هي ونحتكم إلى الدليل.

تحقيقات مسندة نقاش منضبط بلا تجريح خصم ‎17%‎ على السنوي